70% زيادة في إيرادات روسيا من صادرات الأسمدة خلال 2022

بالرغم من تراجع حجم المبيعات، ارتفعت الإيرادات الروسية من صادرات الأسمدة بنسبة كبيرة خلال عام 2022، بفضل ارتفاع الأسعار بشكل هائل بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وزادت قيمة صادرات روسيا من الأسمدة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي بنسبة تصل لـ 70%، حيث سجلت 16.7 مليار دولار، مقارنة بنفس الفترة من عام 2021، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.

 وأظهرت إحصاءات الواردات من شركاء موسكو التجاريين تراجع المبيعات الخارجية لروسيا، التي تعد أكبر مصدر للأسمدة على مستوى العالم، من حيث الحجم بنحو 10% على أساس سنوي، لتخالف توقعات المحللين التي كانت تشير إلى انهيار الشحنات مع بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022.

يذكر أن العقوبات الغربية ضد موسكو تستثني صادرات الأغذية والأسمدة، من أجل تعزيز الأمن الغذائي وخاصة لدول العالم الثالث. 

كانت توقعات المحللين تؤكد ضعف الإيرادات الروسية بشكل عام خلال العام الماضي، في ظل العقوبات الصارمة التي فرضتها الدول الغربية ضد موسكو، بسبب حربها في أوكرانيا.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي فرضوا العديد من العقوبات ضد روسيا، بعد رفض الأخيرة الخروج من أوكرانيا وإنهاء الهجمات العسكرية العنيفة التي تشنها ضدها.

وأعلنت دول الاتحاد الأوروبي أنها تهدف إلى تقليل موارد روسيا، وخفض مصادر الدخل الخاصة بها، لإجبارها على إنهاء الحرب.

واستهدف الاتحاد الأوروبي قطاع الطاقة الروسي، وفرض عقوبات صارمة من بينها تحديد سقف لسعر النفط الروسي عند 60 دولار للبرميل، مما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى حظر تصدير النفط إلى الدول الموقعة على قرار تحديد الأسعار.